كلمة مدير العمليات الفنية و التطوير
تأسست شركة التكافل للتأمين فى العام 2007 وتحولت بصوره كامله إلى التأمين التكافلى الأسلامى فى بداية العام 2012 وتعتبر أول شركه تمارس التأمين التكافلى فى ليبيا بعد ثورة فبراير المجيده وكان لزاما علينا مواجهة تحديات السوق والمتمثله فى المنافسه مع الألتزام بالضوابط الفنيه وهذا يتطلب الأتى :-
- التعريف بالتأمين التكافلى
- تدريب وتأهيل الكادر الفنى
- تطوير الأداء بكافة إدارات الشركه
أولا : التعريف بالتأمين التكافلى
بذلت الشركه جهودا مضاعفه لنشر ثقافة التأمين التكافلى المبنى على الشريعه الأسلاميه بالسوق الليبى حيث أن هذا الصيغه بالرغم من تطبيقها فى دول أخرى فى نهاية سبعينات القرن الماضى إلا أنها عرفت بالسوق الليبى فقط بعد عام 2011 نظرا للظروف السياسيه خلال الفتره السابقه وحتى تتمكن الشركه من الوصول إلى أكبر شريحه بالسوق الليبى نظمنا المؤتمر الأول للتأمين التكافلى فى ليبيا بالقاعه الكبرى بذات العماد برعاية وزارة الأقتصاد وتم دعوة كبار العلماء والمتخصصين فى التأمين التكافلى ومن عدة دول خارج ليبيا وإيضا المهتمين داخل السوق الليبى وقد حضر هذا اللقاء والذى أستمر على مدى يومين لفيف من رجال الدوله ورجال الأعمال والتجار والمستثمرين والأفراد وامتدت فعاليات المؤتمر لتشمل إيضا كل من بنغازى ومصراته ثم أتبعنا ذلك بالعديد من اللقاءات مع المصارف والمؤسسات والشركات لشرح المزيد عن التأمين التكافلى ومازلنا ننشط فى هذا الجانب إلى يومنا هذا .
ثانيا : تدريب وتأهيل الكادر الفنى
لاشك أن خبرة وكفاءة العنصر البشرى فى شركات التأمين هو أساس النجاح والتطور ولذلك اهتمت شركة التكافل بهذا العنصر واعتمدت إستراتيجيتها على العناصر التى تمتلك الخبره فى قمة الهرم ومن ثم تعيين الشباب صغير السن من خريجى الجامعات بتقديرات جيده بالأضافه إلى المعرفه الجيده باللغه الإنجليزيه وقد أعتمدت إدارة التكافل بشكل كبير على هؤلاء الشباب فى كافة الإدارات الفنيه والحقتهم بالعديد من الدورات الفنيه فى مجال العمل وقد ساهم هذا الإجراء فى تحسين الإداء بالإدارات الفنيه كما عملت الشركه على توفير دراسة اللغه الإنجليزيه لكافة العاملين بكل الإدارات كما تنوى الشركه خلال الفتره القادمه فى توفير الدراسات المتقدمه فى التأمين للحصول على الشهادات المتعارف عليها لمن يرغب فى ذلك من العاملين وسنعمل على التوسع فى هذا الإتجاه مع تحسن الظروف السياسيه والإقتصاديه فى البلاد فى المستقبل القريب بإذن الله تعالى .
ثالثا : تطوير الأداء بكافة إدارات الشركه
حرصت إدارة الشركه على تطوير الأداء بكافة الإدارات حيث أن الإدارات الرئيسيه بشركات التأمين مرتبطه إرتباط وثيق وتعمل مع بعضها البعض على تقدم ونجاح الشركه ونفصد هنا بالإدارات الرئيسيه الإدارات الفنيه والماليه وإعادة التأمين حيث ركزنا كما أسلفنا على تدريب وتأهيل العاملين بالإدارات الفنيه كما قمنا بمراجعة كافة وثائق التأمين والأسس الفنيه المتبعه فى عمليات الإصدار والتعويض وفى سبيل تحسين الأداء والتقليل من الأخطاء قامت إدارة الشركه بتوفير منظومه ألكترونيه تعتبر من أفضل المنظومات المطبقه فى كثير من شركات التأمين كما عملنا على تدريب العاملين على كيفيه التعامل مع تلك المنظومه ونحن الأن بصدد اعتماد النسخه المعدله من المنظومه التى تسمح بربط كافه الفروع والمكاتب والوكلاء مع الإداره العامه كما تسمح بأستخدام بعض عمليات الإصدار والتعويضات عبر تطبيقات الموبيل وعلى صعيد المنتجات التأمينيه تسعى الشركه لتوفير مزيد من الخدمات المتوافقه مع الشريعه الأسلاميه مثل التكافل العائلى وتمويل المشروعات الصغرى والحج والعمره كما أننا نسعى وبكل جديه فى عمل شراكات مع المصارف الأسلاميه لتوفير مظله تأمينيه شرعيه تساعد فى تحقيق أهداف الصيرفه الأسلاميه فى الدفع بعجلة الأقتصاد الوطنى كما نسعى حاليا إلى تطوير العمل التسويقى بالشركه لكسب مزيد من الأعمال والأنتشار فى جميع مناطق ليبيا .. فى جانب إعادة التأمين أستعانت الشركه بخبير فى الإعاد لتنظيم عمل الإداره كما تم أستيعاب عدد من العناصر الشابه مؤخرا ونسعى لتدريبهم بالشكل المطلوب لتكون نواه لإداره فاعله ذات كفاءه كما أننا نعمل على تجديد أتفاقياتنا مع شركات إعاده ذات تصنيف جيد كما نعمل سنويا على تحسين شروط الإتفاقيات والإلتزام بسداد مستحقات معيدين التأمين بصوره منتظمه حتى نضمن توفير أغطية الحمايه المطلوبه .. أما بخصوص الجانب المالى ولقناعة الشركه بمدى أهمية الجانب المالى فى ضبط كافة عمليات الشركه قامت الإداره قبل سنوات بتعيين عدد من الشباب المحاسبين حاملى البكالوريوس وقامت الشركه كذلك بمنحهم فرص تتدريبيه بغرض التأهيل ونستطيع أن نقول الأن بأن هذه الإداره تقوم بالأعباء الموكله لها وبصوره جيده وتقوم بأعداد الميزانيات التقديريه والقوائم الماليه والميزانيات العموميه كما تقدم التقارير المطلوبه للإداره العليا متى ماطلب منها ذلك.
ختاما,, نحن نسعى بكل قوه لترسيخ مفهوم التأمين الأسلامى التكافلى فى البلاد وألايكون هذا التأمين مجرد شعارات بل يجب أن يكون التطبيق متوافق مع المفاهيم حتى يشعر المتعاملين معنا بأن هناك فوارق جوهريه بين التأمين التكافلى الشرعى والتأمين التجارى الذى ورثناه من الدول الغربيه .